حمقى الأمل ....
هل نحن حمقى حين نتشبت و بشدة بخيوط الأمل الواهنة ؟
نتجرع مرارة الواقع
مرارة الفقد
مرارة التكرار
مرارة الإنتظار
و نستعذب طعم المرارة !!
ليس لأننا نحب طعمها
بل لأن هناك أحمق صغير بداخلنا يرفض الإستسلام للواقع .
ويغمض عينيه عن رؤية نمطية و تكرار ما حولنا من أحداث مؤلمة ، قد لا تكون مؤلمة لغيرنا لكنها تقتلنا ببطئ.
كلما ضاقت الصدور بضيق سم الخياط
و شقت الوجنات أخاديد الدموع
جاء ذلك الأحمق الصغير ليهمس بآذاننا ...
بأنفاس دافئة و متقطعة حين يلفظ الكلمات
ويضع يداً بضةً دبقةً بحلوى الأمل
ليترك أثراً خلفه يذكرنا بكلماته التي قالها همساً
" غداً أجمل بكل المقاييس فلا تبتئسوا"
ثم
نمسح دموعنا ..
نرسم إبتسامة..
و تبرق عيوننا بلمعة الأمل ..
و نستعذب مرارة الواقع مرةً أُخرى على أمل لقاء ( غداً) الموعود
كمطحنة فارغة على نهرٍ جارٍ نجدد الآمال و الوعود من العدم
فلا هي طحنت الحبوب ولا النهر توقف عن الجريان
تدور و تطحن اللا شيء
كذلك أمالنا ...
لا هي التي تحققت و لا تغير الواقع الذي نحياه
شيئاً فـ شيئاً
سنتحول إلى شخصيات مازوخية تستعذب الألم و تطالب فية لمزيد من المتعة .
ليس بإختيارنا تحولنا لذلك
بل لأن الأحمق الصغير الذي يحيا بداخلنا تلعثم و وعدنا بالأمل
لكنه ترك لنا الألم لنتصبر به لليوم الموعود ...
الذي يدعى(غداً)..
نتجرع مرارة الواقع
مرارة الفقد
مرارة التكرار
مرارة الإنتظار
و نستعذب طعم المرارة !!
ليس لأننا نحب طعمها
بل لأن هناك أحمق صغير بداخلنا يرفض الإستسلام للواقع .
ويغمض عينيه عن رؤية نمطية و تكرار ما حولنا من أحداث مؤلمة ، قد لا تكون مؤلمة لغيرنا لكنها تقتلنا ببطئ.
كلما ضاقت الصدور بضيق سم الخياط
و شقت الوجنات أخاديد الدموع
جاء ذلك الأحمق الصغير ليهمس بآذاننا ...
بأنفاس دافئة و متقطعة حين يلفظ الكلمات
ويضع يداً بضةً دبقةً بحلوى الأمل
ليترك أثراً خلفه يذكرنا بكلماته التي قالها همساً
" غداً أجمل بكل المقاييس فلا تبتئسوا"
ثم
نمسح دموعنا ..
نرسم إبتسامة..
و تبرق عيوننا بلمعة الأمل ..
و نستعذب مرارة الواقع مرةً أُخرى على أمل لقاء ( غداً) الموعود
كمطحنة فارغة على نهرٍ جارٍ نجدد الآمال و الوعود من العدم
فلا هي طحنت الحبوب ولا النهر توقف عن الجريان
تدور و تطحن اللا شيء
كذلك أمالنا ...
لا هي التي تحققت و لا تغير الواقع الذي نحياه
شيئاً فـ شيئاً
سنتحول إلى شخصيات مازوخية تستعذب الألم و تطالب فية لمزيد من المتعة .
ليس بإختيارنا تحولنا لذلك
بل لأن الأحمق الصغير الذي يحيا بداخلنا تلعثم و وعدنا بالأمل
لكنه ترك لنا الألم لنتصبر به لليوم الموعود ...
الذي يدعى(غداً)..
تعليقات