هل يختل ناموس الكون إذا قادت المرأة السعودية السيارة
بين مؤيد و معارض ..... بين متساهل و متشدد ..... بين راضي و رافض دارت رحى الحرب الضروس ولم تسفر عن اي نتيجة ترضي طرفي النزاع ......و بإقتناع فلا المؤيد .....نال رغبته و لا المعارض....... اقنع من يعارضه الفكر و اشبع رغباته ........ أن تقود أو لا تقود تلك هي المشكلة ...... بعد ان تجلت ظاهرة المطالبة بالسماح لها بقيادة السيارة تسآئلت ...... لما لم تطالب المرأة السعودية بقيادة السيارة قبل الآن ؟ !! تأملت ملياً بوجه جدتي و أمي ودارت في خلدي أفكار شتى لماذا لم تقود جدتي السيارة قبل خمسين عاماً و لماذا لم تطلب أمي من أبي السماح لها بقيادة السيارة قبل خمس و ثلاثين عاماً أما أنا ...... فـ من أشد الأنصار و المطالبين بقيادة السيارة ... جدتي لم تقود السيارة ولم تفكر بقيادتها لا لشيء خاص بل لأنها لم تكن السيارة موجودة في زمانها فلم تواجه حاجة ملحة ولم تطالب بقيادتها فهو أمر مفروغ منه بالنسبة اليها و لأن ناقتها موجودة برسم الخدمة و عند الطلب فلم يقف جدي لها بالمرصاد اذا ارادت امتطاء ظهر ناقتها والذهاب الى وجهتها التي تريدها ... أما أمي فهي ربة بيت لا تعمل خا...