مشروع إبتسامة
![صورة](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjjt9vKg3yh30_sQu01zsAlWkJj8MpYqkCfdArQVWn9BThR9qBKLUAqFTxA52slaWDXSDMIxzFL5VRE4xyPMe2Kh30slwBvfbxAid8TnOkM2MTHUzhqyXiTBbz26ZDqJvBhPKgGZsndERjP/s640/blogger-image--991682756.jpg)
بكل نعومة يطلب مني لثواني أن أبتسم .... وكعادتي أتبعه وأُطيعه وأُنفذ رغباته... أغمضت عينيَّ ... حاولت ملئ رئتيَّ بالهواء ... لم أزفُرٍهُ لثواني!!!!!! لكن زفيري خرج گ سيل عارم أو گ فيضان دمر كل سدود مقاومتي لدموعٍ غالبتني ... كنت أكتمها بطريقة قتال العرب القدماء ...كراً و فراً ما كان بيني وبين دموعي الليلة مجرد معركة فالحرب بيننا سجال يوم أهزمها و أخفيها ... ويوم تهزمني و تنحدر غير مراعية لظروف الزمان والمكان ... كل ما يهمها هو إرواء جفاف وجنتيَّ ... وكما إنحدرت فجأة ، جفت فجأة مخلفةً وراءها ندبة غائرة بالقلب لتنظم إلى بقية الندوب والجروح النازفة رغم قدمها... ما ذُكرَ آنفاً كانت محاولة فاشلة لزرع إبتسامة يتيمة لا سبب لها إلا أنه طلب مني أن أبتسم .... رغم حزني المزمن وإنقطاع أملي في الحياة إلا أنني ما زلت أنتظر في محطة الحياة قطار الأمل الذي عندما أستقله سوف يمد لي يده بألف سبب وسبب يجعلني ابتسم تلك الإبتسامة التي تبدأ بالقلب وتنير قناديل الفرح بملامح وجهي الذي أنهكته القوارع والنوازل والخطوب منذ اليوم الأول الذي أدركت فيه أنني مخلوق في هذا الكون الواسع ويطلقون علي مسمى (...