زمن الروابض
اليوم.......... يالا قساوة هذا اليوم احسست بأن الزمن توقف فجأة و إذ بي أعود سنين للوراء نفس المبررات العقيمة التي طالما رددوها على مسامعي "أنت كفاءة لا يمكن للقسم الإستغناء عنها ,نحن لا زلنا بحاجة إليك " كهزيم الرعد .....كدوي القنابل العنقودية ..... كصرير الحديد على الحجارة هوت هذة الكلمات علي لتدق أخر مسمار في نعش تطلعاتي و امنياتي بمكان افضل مما أشغلة حالياً رغم أني اعشق عملي ,لكن آن الأوان للإنطلاق نحو أفق أوسع .....نحو غدا لا يشبه الأمس و حتما لا أريده يشبه اليوم تمر أوقات مثلما حصل معي اليوم أكرة إخلاصي بعملي ....لحظات اتمنى أني مهملة .....لحظات أتمنى أني الشر مجسداً ....كل الذي أريده أحصل عليه ..بقوة يد و سلاطة لسان ....تباً لأخلاقي الرفيعة و لرقيي في التعامل ....تباً لإخلاصي و محاسبتي الشديدة لذاتي ..... هأنذا قد إنجرفت مرة ثانية أندب حظي العاثر و الأحرى بي أن أندب حظ هذا الوقت الذي إختلت به المعايير .....يكذب الصادق و يصدق الكاذب ....يكرّم المهمل و يهمّش المجتهد ..... مهلاً .....مهلاً ..... مهلاً """"لحظة إستدراك"...