«لا يُمنع من أتى ولا يُدعى إليها من أباها».
لطالما جلست على "دكة" الإحتياط أراقب مجتمعي عند حدوث أي ثوران أو انفجار جديد يهدد بركة مستنقعه الراكدة و التي ترفض بإباء عربي أصيل أن تحرك أمواجها و تجدد مياهها الأسنة التي أزكمت أنوفنا طوال عقود ........ لدينا نحن "السعوديين" خوف قاتل ولا مبرر من التجديد و الأفكار الجديدة التي هي من المسلمات في دول الجوار التي ننظر إليهم بتعالٍ مقيت ظناً منا أننا أفضل منهم فنحن .....نحن......ممممم حقاً لا أعرف من نحن بالتحديد ولماذا على مدى خمسة عقود طورنا هذة النظرة الدونية لكل وجود و لكل كيان غير "سعودي" أو غير "خليجي" حتى نحن معشر نون النسوة لسعتنا حرارة هذة النظرة الدونية فنحن لسنا كفؤ لنجلس خلف مقود السيارة (نظرة قاصرة من قبل السعوديين من الرجال) والسبب ذلك القرار الذي تغلفه هالة من القداسة القرار الذي صدر قبل 11 عام يحظر علينا القيادة داخل المدن و كأنه قرآن منزل لا ينسخ ولا يجوز بطلانه أو تحويره أو تعديله يالا قوانين البشر المقدسة...........لها في القلب مكان خاص لا تحتله النصوص الدينية المقدسة .....لما لا يكون لقيادة النساء في بلدي قانون مثل ق...