لها ولنا حق القيادة لها ولنا حق قضاء مصالحنا و اعباء معيشتنا لكن هذا الحق اثقل كواهل و سواعد الرجال ممن يعولوننا فألقوا بتبعاته على السائقين الوافدين وتحملنا نحن النزف المادي الذي يصب في مصلحة جيوب الوافدين 40 ريال هي قيمة ما ادفعة للسائق يوميا حتى يوصلني الى مقر عملي ويعيدني الى منزلي لو كنت اقود سيارتي ما دفعت ربع هذا المبلغ لتعبئة بنزين سيارتي يوميا ........... بالأمس القريب قالت لي صديقتي فقدت جوالي و بحثت عنة في كل مكان ولم افلح بالعثور علية و عندما ركبت سيارة السائق بطريق العودة للبيت اذ به يناولني جهازي و على وجهة ابتسامة ماكرة وبعد يومين اذ به يراودها عن نفسها والا ينشر الصور التي نسخها من جوالها حينما كان الجهاز عنده ...... هذة هي نفحات البركة التي يصرون علينا ان نتمتع بها بصحبة السائقين الأجانب والا سوف نحرم منها اذا قدنا سياراتنا بكل شرف و كرامة الى مقر عملنا . هذة ليست فتنة أو رفاهية نطالب بها عبثا أو جزافاً و انما حق لم تطالب به امهاتنا من قبلنا حينما بدأت الطفرة في سبعينيات القرن الماضي على غرار امهاتنا في باقي الدول الخليجية بإستثناء قطر التي لم تمنح هذا الحق ال...
تعليقات